قصة حروف الحب**(سارهـ وفهد)**
--------------------------------------------------------------------------------
هنا أضع بين يديكم روايه من خيالي..
" قصة حروف الحب " ساره وفهد "
أتمنى أن تحوز على رضاكم وتستحسن ذوق النبلاء
أمنياتي ..
عانقت البسمه عنق " ساره " وعلت ضحكاتها والفرح أسرها ،
هو يوم ميلادها فلقد بلغت سن الرشد وأصبحت تبلغ 17 عاماً ، أطفأت شموع السنه
الذاهبه وقطعت من حلاها لتأخذ من مشوارها مشوار السنه المقبله بأماني رائعه ،
بعد أن أطفأت الشموع والأنوار ، ذهبت لتخلد للنوم ،
وعند إقبال فجر جديد صحت من نومها مسرعه لتبديل ملابسها والذهاب للمدرسه
فهي طالبه مجتهده ،
أنتهت من أرتداء ملابسها وذهبت للأمها وقالت أتصلي بكومار ليحضر السياره فأنا تأخرت جداً
( هنا كومار سائق جديد وهو أول يوم له مع العائله )
وأيضاً هذا أول يوم تتأخر به ساره على المدرسه ، لاتلوموها فأمس كانت طفله واليوم كذلك
لكن مع مرور الأيام سوف تتحمل المسؤليه ،
عندها الأم أتصلت وأصبحت السياره جاهزه ، ركبت ساره فالسياره مع السائق كومار
وسألته مستغربه لما أسمه كومار مامعنى أسمه ، فمن الطبيعي كونه سائق جديد
لم يفهم ماتقوله ساره فقط يتهزهز برأسه ويقول نأم نأم
وصلت للمدرسه بعد عناءً طويل وتأخير كذلك ، فـالسائق كومار لايعلم أين تقع المدرسه
لكن ساره وصفت له الطريق ، وصلت ودخلت للمدرسه ذهبت لصفها ألقت السلام على الجميع
وجلست في مقعدها بالقرب من صديقتها الروحيه " رهف " ،
وما أن بدأو بالحديث إلا بتلك المعلمه " خلود " قالت ألتزمو الصمت ،
فأجبرو على الصمت فقط لمدة خمس دقائق ( هذا هو طبع النساء
وقالت ساره لرهف لقد رأيت بالأمس عند عودتي من التسوق ذلك الشاب الملعون ،
أستغربت رهف وقالت لماذا ماذا فعل ؟
قالت ساره لم يفعل بل أنا كدت أفعل وأفعل ، لقد جذبني بوسامته وأخذ عقلي معه من أمس
فأنا الآن بلا عقل ولا فكر ،
( هنا هذا الشاب يعمل لدى مجمع لتسويق المنتجات وأسمه " فهد " )
دقة أجراس الأستراحه للمدرسه فخرجت ساره ورهف ، وبدأو بالحديث عن فهد ،
قالت ساره أنه فهد شاب وسيم رأيته يتحدث لرجل آخر ولطيف بحديثه والحروف تخرج من فمه
بأبتسامه رائعه ،
قالت رهف وما أدراك أن أسمه فهد ؟ أجابت ساره ، سمعت رجلاً يناديه ،
وقالت رهف مالجديد في هذا فهناك الكثير من هذه الأنواع شباب وسيمون وأخلاقهم عاليه
ولطفاء بحديثهم ، قالت ساره لا ياعزيزتي هو أسر قلبي من أول لحظه وضعت عيني بعينه
لكنه لم يعرني أي أنتباه ،
أتتوقعين أني لم أعجبه أو هناك أخرى في حياته ؟
بدأت الأفكار تغزو ساره وتفكر به يومياً ، وذهبت لنفس المكان والمحل اللذي كان به فهد في الأسواق
لكنها لم تراه ومرت أيام وشهور ، وأتى موسم رمضان وموسم الأفراح والأعياد
وذهبت ساره مع صديقتها رهف للتسوق ، وفجأه ومن غير شعور صرخت المجنونه ساره لرهف
قالت هذا هو هذا هو فهد . ففزعت رهف وكادت أن تضرب ساره ، لأنهم بين زحمةً من الناس
لكن الموقف مر بسلام ولم يسمعها فهد تنادي بأسمه ، فهو بعيد عنهما والأصوات كذلك مزعجه
وهنا أنظرو لساره تصور فهد بنظراتها القاتله وهي ذاهبه بجواره ،
قالت رهف أين أنتي ذاهبه.قالت ساره وهي مسرعه تعالي تعالي ..
أنتظروني لنرى ماذا فعلت المجنونه ساره ومالذي دار بينها وبين فهد .
كونو بالقرب